الجمعة، 4 أكتوبر 2013

دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل والاشباعات المتحققة لمستخدميها " " مها ساق الله "

الجامعة الإسلامية-غزة
كليـــــــة الآداب
قسم الصحافة والإعـلام
الدراســات العليـــا

خطة بحثية بعنوان:
" دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل والاشباعات المتحققة لمستخدميها "
دراسة تحليلية ميدانية

إعداد الطالبة:
مها فالح ساق الله
إشراف:
د. آمين وافي

2013م – 1434هـ

المقدمة:

شكل الإعلام الإلكتروني مرجعية حقيقية للراغبين في الاطلاع على أخبار حرب حجارة السجيل على قطاع غزة في نوفمبر 2012 وتفاصيلها ومن ثم نشرها للعالم الخارجي، حيث إن الصحف الفلسطينية قللت من اعتمادها في الحرب الأخيرة على وكالات الأنباء الأجنبية لصالح وكالات الأنباء المحلية، ما يؤكد وجود تطور لافت حصل مقارنة مع السابق (عساف).
فالإعلام الفلسطيني قدم خلال حرب حجارة السجيل على غزة فرسانًا استطاعوا أن يخطفوا الأضواء بإمكانيات بسيطة مقارنة مع ما يملكه العالم من إمكانيات، والإعلام الفلسطيني تمتع خلال هذه الحرب بالمصداقية والثقة، وغير الصورة السابقة عنه باعتباره إعلامًا متواضعًا لا يملك كثيرًا من المعلومات تمكنه من نقل الحقيقة (يونس عمرو ).
وإن الإحصائيات على محرك البحث العالمي جوجل تبين أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كان الموقع الأكثر إقبالاً من قبل الراغبين في الاطلاع على أخبار حرب غزة، وكذلك أعلنت إسرائيل عن حربها على غزة من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأمر الذي يؤكد أن وسائل الإعلام المجتمعية باتت الأكثر أهمية في العصر الحالي، حيث إن الإعلام الإلكتروني لم يعد اليوم يكتفي بالنص وحسب، بل بالنص متعدد الوسائط.
وقد شكلت مواقع الفيسبوك والتويتر جبهة أخرى تفتح على إسرائيل، أحدثت خرقًا فعليًا في الرسالة الإسرائيلية المبثوثة محليًا وعالميًا أيضاً، وإن كانت بجهود عفوية فردية غير منظمة، شارك بها صحفيون ونشطاء إلكترونيين، في وقت لم يتنبه فيه أحد لأهمية رسالة إعلامية موحدة تنقل الصورة للخارج كما يريدها الفلسطينيون لا كما يروج لها الإسرائيليون (مصالحة).
إن المعركة الأشد التي واجهها الاحتلال هي المعركة الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي وذلك بشهادة قادة الاحتلال ووسائل الإعلام الغربية، حيث عمل الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون بنشر صور المجازر والضحايا وإيصالها للرأي العام العالمي والدولي، ما أدى إلى فضح الاحتلال وكشف زيف إدعاءاته ( الغصين).
وبعد انتهاء الحرب تم تكريم  النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين عملوا على دحض الشائعات، وتمثلت معايير الاختيار في عدد المعجبين للصفحة الإخبارية على الفيسبوك وحجم انتشار تلك المنشورات وطبيعتها ووقع الاختيار على 70 ناشط وصفحة لتكريمهم.
وكان النشطاء حلقة وصل بين أرض الميدان والجمهور في فلسطين ومختلف الشعوب المحبة للقضية الفلسطينية عبر صفحات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، كما وعمل النشطاء على دحض الشائعات ورفع الروح المعنوية لأبناء شعبنا خلال الحرب بعد اختراق الاحتلال بعض وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة فبقيت شبكات التواصل وحدها في الميدان في مواجهة الاحتلال وتنفيذ شائعاته.
وانتشر خلال الحرب على غزة العديد من الصفحات الإخبارية عبر الفيسبوك والتي كان لها دور واضح في فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي، وجاءت هذه الدراسة للتعرف على الدور الذي قامت به هذه الصفحات الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل، وكذلك التعرف على الإشباعات المتحققة لدى الجمهور المتلقي.

أهم الدراسات السابقة:

بعد البحث عن دراسات سابقة تتقاطع مع الدارسة الحالية، تم الحصول على ما يلي:

أولاً: دراسات عربية:


1-    دراسة بعنوان "استخدامات الشبكات الاجتماعية في تعبئة الرأي العام أثناء الأزمات السياسية الطارئة" -أزمة الدستور المصري نموذجاً ( محمود لطفي السيد وهاجر علي، 2013):
 وهدفت الدراسة إلى التعرف على استخدامات الشبكات الاجتماعية في تعبئة الرأي العام أثناء الأزمات الطارئة, حيث كان مجتمع الدراسة هم النخبة المصرية التي تدير الأزمات وتكون الرأي العام.


أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     مساهمة الشبكات الاجتماعية في زيادة معرفة النخبة المصرية حول أزمة المصرى.
ب‌- أهم دوافع استخدام النخبة لمواقع التواصل الاجتماعي أن الشبكات الاجتماعية مصدر مهم للمعلومات عن القضايا المختلفة, ثم مناقشة القضايا السياسية والاجتماعية واستخدامها لتبادل ومشاركة وتكوين رأي عام نحو القضايا السياسية والاجتماعية.

2-    دراسة بعنوان " استخدامات وإشباعات طلاب كلية الفنون والإعلام للفيسبوك كشبكة اجتماعية" ( صالحة الدماري، 2010):
وهدفت الدراسة إلى التعرف على معرفة عادات الاستخدام والاشباعات المتحققة من جراء استخدام هذه الوسيلة, ويتحدد مجتمع الدراسة في طلبة جامعة الفاتح كلية الفنون والإعلام المستخدمين للفيس بوك كشبكة اجتماعية.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     يستخدم معظم الطلبة الفيس بوك كشبكة اجتماعية, ويخبرون بعضهم عنه ليشبعوا احتياجاتهم.
ب‌-السبب الرئيس لاستخدام الفيس بوك هو اكتساب معارف وتعمق أكثر بالعالم والتواصل ٍمع أناس ذوي اهتمام مشترك, وهو يلبي احتياجاتهم.
ت‌-الفيس بوك يشبعهم فكريًا, حيث يطرح أفكارًا جديدة للتواصل بين الطلبة, حيث يتناقشون في بعض مناهج الدراسة والمحاضرات, واكتشاف طرق أفضل لمراجعة دروسهم.

3-    دراسة بعنوان "اتجاهات طلبة الجامعة نحو الإنترنت واستخدامها في علاقتهما بالتحصيل الدراسي"  (إبراهيم شوقي عبد الحميد، 2009):
 وهي عبارة عن دراسة مقارنة بين الجنسين، هدفت  للكشف عن الفروق بين الجنسين في     اتجاهات عينة من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو الإنترنت ومجالات استخدامها وعلاقاتهما بالتحصيل الدراسي.
    أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     وجود اتجاه إيجابي نسبياً لدى الجنسين نحو استخدام الإنترنت.
ب‌-نسبة انتشار استخدام الإنترنت أعلى بين الذكور منها بين الإناث، تستخدم الإناث تلك التقنية, بهدف التعلم الأكاديمي والثقافة العامة بدرجة أكبر منها لدى الذكور الذين يستخدمونها أكثر بهدف التسلية.

4-    دراسة بعنوان "استخدامات طالبات الصحافة في جامعة الإمارات للإنترنت" ( السيد بخيت، 2008):
وتهدف إلى التعرف على استخدامات طالبات الصحافة في جامعة الإمارات للانترنت, ومدى تحقق الإشباعات المرجوة.
ومن نتائج الدراسة:
أ‌-     هناك اتجاهات إيجابية نحو الإنترنت واستخدامها في مجال الصحافة.
ب‌-أسهم الإنترنت في زيادة معارف الطالبات، وأبدين رغبة في إدماج الصحافة الإلكترونية في مساقات الصحافة.

5-    " استخدامات الشباب الجامعي لموقع يوتيوب على شبكة الانترنت"، (رضا آمين):
تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية مستخدمة المنهج المسحي وأسلوب مسح جمهور وسائل الإعلام وأداته الاستبيان.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     تمثلت دوافع استخدام الشباب الجامعي لموقع يوتيوب في الرغبة في إمدادهم بالأخبار الهامة المصورة واللقطات الإخبارية النادرة، ثم التسلية والترفيه.
ب‌-جاءت الاشباعات المعرفية في مقدمة الاشباعات التي تحققت لعينة الدراسة، حيث جاءت زيادة المعرفة والاطلاع على أحدث التطورات العالمية في مقدمة هذه الاشباعات.




ثانياً: دراسات فلسطينية:

6-    دراسة بعنوان "استخدام طلبة الصحافة في جامعة النجاح الوطنية لشبكة الإنترنت والاشباعات المتحققة منها في تعزيز قدراتهم الصحفية"( فريد أبو ضهير، 2012).
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استفادة تلك الفئة من الطلبة من الإنترنت في مجال تعزيز قدراتهم الصحفية، والمجالات التي تستخدم فيها، ويشمل مجتمع الدراسة جميع الطلبة والطالبات الملتحقين بقسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     غالبية المبحوثين يستخدمون الإنترنت بدرجة أعلى من وسائل الإعلام الأخرى، ويحققون فائدة كبيرة في مجال دراستهم الصحفية.
ب‌-الطلبة يرون أنه بالإمكان الاستفادة من الإنترنت في تطوير قدراتهم الصحفية، سواء من حيث تصفح المواقع المختلفة، أو من خلال الحصول على فرص للتدريب، أو من خلال نشر موادهم الصحفية، أو أن قسم الصحافة يمكن أن يسهم في تحقيق ذلك.

7-    دراسة بعنوان "دور المواقع الاجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام الفلسطيني وأثرها على المشاركة السياسية" (طاهر أبو زيد، 2012):
وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور المواقع الاجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام الفلسطينية ومدى تأثيرها على المشاركة السياسية, سيما بعد النتائج التي حققتها المواقع الاجتماعية التفاعلية إبان ثورات الربيع العربي.
 واعتمدت الدراسة لإثبات فرضياتها على المقاربة المنهجية التحليلية عبر باستخدام الاستبيان والمقابلة, وأسلوب تحليل المضمون, وتمثل مجتمع الدراسة في جامعات قطاع غزة وهي " الإسلامية, الأزهر, الأقصى, القدس المفتوحة ", وعينتها عشوائية طبقية.
      أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     تساهم المواقع الاجتماعية التفاعلية بشكل واضح في التأثير على توجهات الرأي العام الفلسطيني.
ب‌-تؤثر المواقع الاجتماعية التفاعلية في زيادة الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع, وتعزز المسئولية الاجتماعية لديهم, مما انعكس إيجابيًا هلى مستوى المشاركة السياسية.
ت‌-المواقع الاجتماعية التفاعلية سيكون لها دور أكثر تأثيرًا في الحياة السياسية, وبشكل خاص في الانتخابات الفلسطينية القادمة.

8-    دراسة بعنوان "درجة استخدام طلبة كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية لشبكة الإنترنت"  )أفنان دروزه، 2009):
وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام شبكة الإنترنت لدى طلبة كلية التربية في جامعة النجاح الوطنية، وفيما إذا كان ذلك الاستخدام يتأثر بعوامل أخرى ذات علاقة.
       أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     درجة استخدام طلبة كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية للإنترنت يعد ضعيفاً.
ب‌-يتمثل أعلى درجة للاستخدامات في مجال التسجيل للجامعة والمساقات ومعرفة العلامات، يليها مجال الدراسة والبحث، واستخدام مواقع البحث المشهورة كياهو وجوجل.

9-    دراسة بعنوان "استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت" ( نعيم فيصل المصري، 2007):
والتي هدفت إلى معرفة طبيعة استخدام الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة لشبكة الإنترنت، وتحدد مجتمع الدراسة في الحصر الشامل لجميع الإعلاميين الفلسطينيين المقيمين في محافظات غزة الحاصلين على العضوية الدائمة لدى نقابة الصحفيين الفلسطينيين والبالغ عددهم194 )  ) إعلامياً ويعملون في مجال الخدمة الإخبارية بوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية المختلفة.
    أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     الحصول على المعلومات جاءت في المرتبة الأولى كدافع لاستخدام الإنترنت، ثم تلاها في المرتبة الثانية الاطلاع على أحدث الأخبار والمستجدات العالمية، ثم إرسال المعلومات للجهة التي يعملون بها في المرتبة الثالثة، والمتابعة الخبرية للأحداث المحلية في المرتبة الرابعة.
ب‌-تصفح مواقع إعلامية مختلفة كانت من أهم الإشباعات التي تحققها شبكة الإنترنت للمبحوثين، حيث جاءت في المرتبة الأولى، ثم تحسين الأداء في العمل في المرتبة الثانية, تلاهما الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسرعة في المرتبة الثالثة، ثم تنمية المهارات في المرتبة الرابعة.



10-     "علاقة الإعلام الجديد بحرية الرأي والتعبير في فلسطين", ( محمود فطافطة):
  استخدمت الدراسة المنهج المسحي وأداتا تحليل المضمون مجموعة من  صفحات الفيسبوك  الفلسطينية وصحيفة الاستقصاء.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     الإعلام الجديد في نسخته الفلسطينية متشبع بأسس وصفات البنية الفلسطينية في علاقتها الداخلية وعلاقتها مع الاحتلال
ب‌-ضعف في الأدبيات الأكاديمية المتعلقة بنظريات التحول وعلاقتها بنظريات الوسائط الاتصالية في المشهد الفلسطيني.

ثالثاً: الدراسات الأجنبية:

11-         دراسة بعنوان "الأغراض والاشباعات من مواقع الشبكات الاجتماعية في الصين " (2011):
دراسة مسحية لمستخدمي الصين من أجل تحديد الاختلافات الثقافية التي تؤثر في احتياجات الناس في حياتهم الاجتماعية عبر الانترنت، وتم اختيار الاستقصاء أداة للدراسة.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     الدافع لدى المستخدمين هو الحديث عن مشاكلهم.
ب‌-الدافع لدى المستخدمين الإناث هو  معرفي  لرصد وتتبع المعلومات والأخبار والوجدانية الاحتياجات الشعور بالسعادة.

12-    دراسة بعنوان:"بيئة الشبكات الاجتماعية: مجموعات الفيسبوك والاستخدامات والإرضاء والنتائج الاجتماعية، "استخدامات مجموعات الفيسبوك والمشاركة السياسية"
مسحية على شبكة الانترنت من طلاب الجامعات المستخدمين لمجموعات الفيسبوك، استخدام استطلاع رأي على الانترنت عبر البريد الالكتروني تم إرساله إلى الطلبة الذين تم اختيارهم عشوائياً للجمهور في جامعتين في ولاية تكساس، تم جمع العينة في نوفمبر وديسمبر 2007.
أهم نتائج الدراسة:
أ‌-     استخدام مجموعات الفيسبوك على الانترنت يلعب دور كبير في تسهيل انخراط الشباب في المجتمع المدني والأنشطة السياسية، حيث يمكن لمجموعات الفيسبوك توفير منابر للشباب البالغين.
ب‌-دور مجموعات الفيسبوك في توحيد جيل الشباب كمشاركين نشيطين في المجتمع.
ت‌-الدوافع لاستخدام مجموعات الفيسبوك متنوعة منها المشاركة السياسية والمدنية والترفيه في وقت الفراغ.

رابعاً: الأوراق البحثية:

13-    " استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية"، ( طلعت عيسى):
ورقة بحثية، استخدمت المنهج المسحي و أداته صحيفة الاستقصاء على عينة مكونة من 287 مبحوث.
أهم نتائج الدراسة:
1-أكثر الوسائل التي استخدمها المبحوثون في التعبير عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، هي الصور بنسبة عالية جداً، تلاها بفارق كبير النقاشات والتعليقات، وبنسبة قريبة الفيديوهات، وجاء بعد ذلك استطلاعات الرأي ثم روابط المقالات وروابط المواقع.
2-تمثلت أهم أسباب عدم استخدام نسبة من المبحوثين لشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية، في أنهم يستخدمونها في التواصل مع أصدقاء في موضوعات اجتماعية فقط، وعدم معرفتهم بكيفية استخدامها في التوعية بالقضية الفلسطينية، ثم عدم الاعتقاد بوجود فائدة من استخدامها في ذلك.

14-        " المدونات النسائية"، (هداية شمعون):
 استخدمت المنهج المسحي وأداة تحليل المضمون لعدد من المدونات الخاصة بالإعلاميات الفلسطينيات.
أهم نتائج الدراسة:
1-         تفتقد المؤسسات النسوية لفهم مدى أهمية التدوين وما يمكن أن تقوم به من حملات إعلام ومنارة للقضايا النسوية ذات العلاقة، وعدم الارتهان فقط للمشاريع ووجود تمويل أو لا، وقد بدأت تخطو بعض المؤسسات لهذا التوجه.
2-         هنالك إدراك كبير بأهمية التدوين وكشف ملامح المعاناة المجتمعية والأخرى الخاصة بالاحتلال والحصار والإغلاق المستمر لقطاع غزة وهذه اللمسات يفتقدها الإعلام المحلي والعربي وتقدمها المدونات

15-         "الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي", استطلاع رأي قام به مركز شئون المرأة.
 استخدم الاستطلاع المنهج المسحي وأداته صحيفة الاستقصاء على عينة مكونة من 1500 مبحوث.
      أهم نتائج الاستطلاع:
1-  جاء ترتيب استخدام أدوات التواصل الاجتماعي البريد الالكتروني, محركات البحث, موقع فيسبوك على التوالي.
2-  زاد اهتمام المبحوثين بشبكات التواصل الاجتماعي بعد الثورات العربية.
3-  أكد المبحوثون على مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في خلق مبادرات وأنشطة اجتماعية و سياسية.

التعليق على الدراسات السابقة:

1-  تحدثت الدراسات السابقة عن استخدامات الشباب الجامعي لموقع يوتيوب على الإنترنت، وعن علاقة الإعلام الجديد بحرية الرأي والتعبير في فلسطين، وكذلك عن استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية، بينما تتحدث الدراسة الحالية عن دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل وما الإشباعات المتحققة لمستخدميها.
2-  تلاقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في نوع الدراسة والمنهج المستخدم، حيث إن الاعتماد تمثل في المنهج المسحي، فيما كان الاختلاف في المنهج المعتمد عليه، حيث اعتمدت بعض من الدراسات السابقة على المنهج المقارن، بينما اعتمدت الدراسة الحالية على أسلوب مسح جمهور وسائل الإعلام وأداته الاستبيان، كما واستخدمت الدراسة أيضاً تحليل المضمون.

الإحساس بالمشكلة :

إن التعامل مع بيئة شبكات التواصل الاجتماعي  لاسيما الفيسبوك أصبح أمراً ضرورياً ومتطلبًا تكنولوجياً لمن يرغب في مواكبة روح العصر, ومن خلال الحساب الخاص بالباحثة على فيسبوك لاحظت انتشار الصفحات الإخبارية الفلسطينية كمصدر إخباري سريع لمستخدمي فيسبوك, لذلك فإنه من خلال الاشتراك و مراقبة هذه الصفحات وجدت الباحثة أن صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية تتمتع بحضور وبتفاعل من قبل المستخدمين، كما كان لها الدور الواضح في تغطية الحرب على غزة ودحض شائعات الإحتلال الإسرائيلي، لذلك قررت الباحثة التعرف على مضمون هذه الصفحات والاشباعات المتحققة منها.

مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على الدور الذي تمارسه شبكات التواصل الاجتماعي خصوصًا صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل 2012، والاشباعات المتحققة لدى مستخدميها.

أهداف الدراسة:

 إن الهدف الرئيس لهذه الدراسة يتمثل في معرفة دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل 2012، والاشباعات المتحققة لمستخدميها، وينبثق عنه مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:
1-  التعرف على الفنون الصحفية المستخدمة في صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل.
2-  التعرف على العناصر التفاعلية والوسائط المتعددة المستخدمة في صفحات الدراسة خلال حرب حجارة السجيل.
3-  التعرف على الموضوعات المستخدمة في صفحات الدراسة خلال حرب حجارة السجيل.
4-  التعرف على دوافع تعرض الجمهور لصفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل.
5-  التعرف على المميزات المتوفرة في صفحات الدراسة خلال حرب حجارة السجيل.
6-  التعرف على الاشباعات المتحققة للجمهور خلال تعرضه لصفحات الدراسة خلال حرب حجارة السجيل.

 تساؤلات الدراسة:

أولاً: حول دور صفحات الفيسبوك الإخبارية:

1-  ما هي الفنون الصحفية المستخدمة في صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال تغطية حرب حجارة السجيل؟
2-  ما الوسائط المتعددة المستخدمة في صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال تغطية حرب حجارة السجيل؟
3-  ما العناصر التفاعلية التي استخدمتها صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
4-   ما أهم الموضوعات التي تناولتها صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
5-  ما المصادر الأولية التي اعتمدت عليها صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟

ثانياً: حول الاستخدامات والاشباعات للجمهور:

1-  ما هي أكثر صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية متابعة من قبل العينة خلال حرب حجارة السجيل؟
2-  ما أسباب ودوافع الاعتماد على صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
3-  ما هي معايير تحديد المصداقية لصفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
4-  ما هي نوعية صفحات الفيسبوك الإخبارية المتابعة خلال حرب حجارة السجيل؟
5-  ما مدى مصداقية صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
6-  ما المميزات التي تتوفر في صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية خلال حرب حجارة السجيل؟
7-   ماذا تحقق صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية أثناء متابعتها خلال حرب حجارة السجيل؟
8-  ما هي الاشباعات المتحققة لدى الأفراد جراء استخدامهم لصفحات الفيسبوك الإخبارية؟
9-  هل تقدم صفحات الفيسبوك الإخبارية معلومات كاملة أم قاصرة  للأفراد حول تغطية حرب حجارة السجيل؟
10-    هل توجد علاقة بين التخصص الدراسي للأفراد و استخدام صفحات الفيسبوك الإخبارية؟

فرضيات الدراسة:

-       يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية من حيث النوع.
-       يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصص الدراسي و استخدام صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية.
-       صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية تقدم أخباراً موثوقة لها مصادرها المعروفة.

نظرية الدراسة:

بُنيت هذه الدراسة على نظرية الاستخدامات و والاشباعات التي تُعنى في الأساس بجمهور الوسيلة الإعلامية التي تشبع رغباته و تلبي حاجاته الكامنة في داخله, و معنى ذلك أن الجمهور ليس سلبياً يقبل كل ما تعرضه عليه و سائل الإعلام بل يمتلك غاية محددة من تعرضه يسعى إلى تحقيقها, فأعضاء الجمهور هنا بدرجة ما باحثون نشطون عن المضمون الذي يبدو أكثر إشباعا لهم و كلما كان المضمون قادرا على تلبية احتياجاتهم كلما زادت نسبة اختيارهم له (المزاهرة,2012, 178).
وفق نظرية الاستخدامات والاشباعات, يتم وصف أفراد الجمهور باعتبارهم مدفوعين بمؤثرات نفسية واجتماعية لاستخدام وسائل إعلام بغية الحصول على نتائج خاصة يطلق عليها "والاشباعات", وقد اهتمت دراسات الاستخدامات والاشباعات بضرورة التمييز بين الاشباعات التي يبحث عنها الجمهور من خلال التعرض لوسائل الإعلام, والاشباعات التي تتحقق بالفعل, ويرى " سوانسون"  إمكانية الربط بين محتوى الرسالة بالاشباعات المتحققة، حيث إن برامج الأخبار والمعلومات والشئون الجارية يمكن أن تحقق إشباع مراقبة البيئة الذي يتمثل في الحصول على المعلومات والخبرات والمهارات ( مكاوي, السيد, 2001, 248 ).
وبنيت الدراسة الحالية للتعرف على حاجات ودوافع استخدام صفحات الفيسبوك الإخبارية، وما الاشباعات المتحققة لدى الأفراد جراء استخدامهم لهذه الصفحات، بالإضافة إلى التعرف على المعلومات التي تقدمها صفحات الفيسبوك الإخبارية للأفراد هل هي كاملة أم قاصرة؟.

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التي تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو  مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع وذلك بهدف الحصول على معلومات كافية و دقيقة عنها دون الدخول في أسبابها أو التحكم فيها و ذلك بغض النظر عن وجود أو عدم وجود فروض محددة مسبقاً كما قد تستهدف تقدير عدد مرات تكرار حدوث ظاهرة معينة و مدى ارتباطها بظاهرة أو مجموعة أخرى من الظاهرات.(حسين، 2006، 131).
وتهتم الدراسات الوصفية بدراسة الظاهرة الإعلامية في وضعها الراهن ولا تقف عند حدود الوصف والتشخيص، بل تتجاوز ذلك إلى وصف العلاقات السببية لأغراض اكتشاف الحقائق المرتبطة بها وتعميمها ( عبد الحميد, 2004، 153).
وجاءت هذه الدراسة لوصف دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل 2012، والتعرف على الإشباعات المتحققة لمستخدميها.

منهج الدراسة:

 تأتي هذه الدراسة في سياق منهج الدراسات المسحية و يعتبر منهج المسح جهداً علميًا منظماً للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أو مجموعة الظاهرات موضوع البحث من العدد الحدى من المفردات المكونة لمجتمع البحث, وذلك بهدف تكوين القاعدة الأساسية من البيانات و المعلومات المطلوبة في مجال تخصص معين, أو تحديد كفاءة الأوضاع القائمة عن طريق مقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها بمستويات أو معايير قياسية سبق اختبارها و إعدادها أو التعرف على الطرق والأساليب والممارسات التي اتبعت لمواجهة مشكلات معينة أو استخدام هذه البيانات الشاملة في رسم السياسات ووضع الخطط على أساس من الاستبصار الكامل بجوانب الموقف (حسين,2006, 147).
ويستهدف منهج المسح تصوير وتوثيق الوقائع والأحداث والحقائق الجارية, ويهتف في مجال دراسة جمهور المتلقين بوصف حجم وتركيب, وتصنيف الدوافع والحاجات, والمعايير الاجتماعية والثقافية, وكذلك الأنماط السلوكية ودرجاتها أو شدتها, ومستويات الاهتمام والتفضيل, يمثل الوصف في هذا الإطار إجابة على السؤال لمن ؟ أي وصف جمهور المتلقين (عبد الحميد, 2004, 159 ).
كما وتستخدم الدراسة المقارنة المنهجية باعتبارها مطلبأ أساسياً في تطبيقات العديد من المناهج العلمية (عبد الحميد، 2004، 187)
وتتمثل المناهج المستخدمة في هذه الدراسة من خلال تحليل مضمون صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية، والمقارنة المنهجية بين دور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في تغطية حرب حجارة السجيل 2012، وكذلك دراسة جمهور هذه الصفحات وتصنيف دافعهم واحتياجاتهم، والاشباعات المتحققة لهم من استخدام هذه الصفحات.

أساليب الدراسة:

 أولًا: أسلوب تحليل المضمون:

 هو أسلوب أو أداة للبحث العلمي يمكن أن يستخدمها الباحثون في مجالات بحثية متنوعة و على الأخص في علم الإعلام لوصف المحتوى الظاهر و الممضون الصريح للمادة الإعلامية المراد تحليلها من حيث الشكل والمضمون تلبية للاحتياجات البحثية المصاغة في تساؤلات البحث أو فروضه الأساسية طبقا للتصنيفات الموضوعية التي يحددها الباحث وذلك بهدف استخدام هذه البيانات بعد ذلك إما في وصف هذه المواد الإعلامية التي تعكس السلوك الاتصالي العلني للقائمين بالاتصال أو لاكتشاف الخلفية الفكرية أو الثقافية أو السياسية أو العقائدية التي تنبع منها الرسالة الإعلامية أو للتعرف على مقاصد القائمين بالاتصال، وذلك بشرط أن تتم عملية التحليل بصفة منتظمة ووفق أسس منهجية و معايير موضوعية و أن يستند الباحث في عملية جمع البيانات و تبويبها وتحلليها على الأسلوب الكمي بصفة أساسية. (حسين,1983, 21)
ويتمثل هذا الأسلوب في الدراسة من خلال تحليل محتوى ومضمون صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية من حيث الأشكال الصحفية المستخدمة، والمصادر الأولية، والعناصر التفاعلية فيها، لمعرفة دورها في تغطية حرب حجارة السجيل 2012.

ثانياً: أسلوب مسح جمهور الوسيلة الإعلامية:

يسمح هذا الأسلوب للباحث بدراسة عدد كبير من المتغيرات في وقت واحد مثل السمات العامة، والاجتماعية، والنفسية، وكذلك أنماط السلوك الإتصالي، وتقديم قاعدة معرفية واحدة للبيانات الخاصة بهذا الجمهور يمكن استخدامها في وصف تركيبه وبنائه، واختبار العيد من الفروض العلمية الخاصة بالعلاقات بين هذه المتغيرات ( عبد الحميد، 2004، 159).
ويتمثل هذا الأسلوب في الدراسة الحالية في التعرف على جمهور صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية، وتصنيف دوافعهم واحتياجاتهم من التعرض لهذه الصفحات والاشباعات المتحققة لهم.

أدوات الدراسة :

تستخدم الدراسة كل من صحيفة استمارة تحليل المضمون وصحيفة استقصاء.

أولاً: استمارة تحليل المضمون:

و تم تقسيم الاستمارة إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: ماذا قيل ؟
1-  فئة الموضوع: وهي فئة تحدد المنظور العام الذي يدور محتوى الموضوع، وهي ( إطلاق الصواريخ، الاغتيالات، التهديدات، الشهداء، الجرحى، التهدئة، و...إلخ).
2-  فئة المصادر الصحفية: وهي تحدد المصدر الصحفي الذي نقل عنه الموضوع في الصفحة الإخبارية و تضم ( مراسل, صحف, إذاعات, وكالات الأنباء بأنواعها, دون مصدر)
3-  فئة المصادر الأولية: وهي تحدد المصدر الأساس الذي أُخذت عنه المعلومة وتضم ( مؤسسات حكومية, شخصيات حكومية, مؤسسات مجتمع مدني, شخصيات مستقلة, مصادر إسرائيلية, شخصيات إسرائيلية, مصادر دولية, مواطنين, أخرى)
4-  فئة posts : وهي فئة تحدد مدى نشاط الصفحات الإخبارية بشكل يومي من خلال (العدد الإجمالي في اليوم, العدد الذي تم تحليله).
5-  فئة التفاعلية: وهي تحدد أهم طرق التفاعل التي تتيحها صفحات الفيسبوك المستخدمة مع الموضوع بين الجمهور و الوسيلة لإبداء آراءهم واتجاهاتهم نحو الموضوعات وهي (Like ,Share ,Comment ).
المجموعة الثانية: كيف قيل؟
6-  فئة الفن الصحفي: وهي تحدد أهم الفنون الصحفية المستخدمة في تغطية حرب حجارة السجيل الخبر والتقرير والحديث والتحقيق و مقال و الكاريكاتير, القصة الصحفية.
7-  فئة الوسائط المتعددة: وهي تحدد أهم الوسائط المستخدمة مع الموضوعات وتضم (الصورة الثابتة, الصورة المتحركة, مقاطع الفيديو, المؤثرات الصوتية).

مجتمع الدراسة التحليلية:

يشمل مجتمع الدراسة صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والتي استخدمت لأغراض إعلامية.
وهم " غزة الآن، عاجل من غزة، القطاع الآن، أخبار عاجلة من فلسطين، صدى فلسطين، لحظة بلحظة، شبكة فلسطين للحوار، دنيا الوطن، صوت غزة الحر، من قلب الحدث، و... إلخ).

عينة الدراسة التحليلية:

تم اختيار عينة عمدية من صفحات الفيسبوك الإخبارية، وهي صفحة " غزة الآن" و" عاجل من غزة"، و" أخبار عاجلة من فلسطين"، وذلك بعد المراقبة، حيث تم اختيار الأكثر نشاطاً وتحديثاً لموادها الإعلامية.

حدود الدراسة التحليلية:

الحد المكاني: صفحة " غزة الآن" و" عاجل من غزة"، و" أخبار عاجلة من فلسطين".
الحد الزماني: من تاريخ 14 نوفمبر حتى 22 نوفمبر 2012.
وتم اختيار هذه المدة الزمنية بدءاً من أول يوم شنت فيه حرب حجارة السجيل على قطاع غزة وهو 14 نوفمبر 2012، حتى انتهاءها في 22 نوفمبر 2012.

مادة الدراسة:

جميع المواد الإعلامية التي تتعلق بتغطية حرب حجارة السجيل على قطاع غزة.

وحدة القياس:

تم اختيار وحدة الموضوع كوحدة للتحليل يتم قياسها و تحليلها بما يتلاءم وتلبية أغراض الدراسة  وهي أكبر وأهم وحدات تحليل المضمون وأكثرها إفادة وتعتبر إحدى الدعامات الأساسية في تحليل المواد الإعلامية و الدعائية والاتجاهات والقيم والمعتقدات (حسين,2006, 260).

أسلوب القياس:

هو التكرار الذي تظهر به الفئات على شكل أرقام تساعد في استخلاص استدلالات كمية عن الظاهرة موضع الدراسة.

ثانياً:  صحيفة الإستقصاء:

تعتبر صحيفة الاستقصاء أحد الأساليب الأساسية التي تستخدم في جمع بيانات أولية أو أساسية أو مباشرة من العينة المختارة أو من جميع مفردات مجتمع البحث عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة المحددة المعدة مقدماً وذلك بهدف التعرف على حقائق معينة أو وجهات نظر المبحوثين واتجاهاتهم أو الدوافع والعوامل و المؤثرات التي تدفعهم إلى تصرفات سلوكية معينة (حسين,2006, 206)، ويستهدف الاستقصاء استثارة المبحوثين بطريقة منهجية، ومقننة، لتقديم حقائق أو آراء، أو أفكار معينة، في إطار البيانات المرتبطة بموضوع الدراسة وأهدافها دون تدخل من الباحث في التقرير الذاتي للمبحوثين في هذه البيانات ( عبد الحميد، 2004، 353).
وتم اختيار صحيفة الاستقصاء في الدراسة الحالية للتعرف على دوافع واحتياجات العينة من استخدام صفحات الفيسبوك الإخبارية الفلسطينية في حرب حجارة السجيل، وما الاشباعات المتحققة لهم.
وتم تقسيم صحيفة الإستقصاء إلى أربع وحدات، الأولى هي السمات العامة للمبحوث، الثانية بعنوان الإنترنت، الثالثة بعنوان: دوافع التعرض لصفحات الفيسبوك الإخبارية، الرابعة: الاشباعات المتحققة من التعرض لصفحات الفيسبوك الإخبارية.

مجتمع الدراسة الميدانية:

يتمثل مجتمع الدراسة الميدانية في طلبة الجامعات في قطاع غزة وهي: ( الجامعة الإسلامية، جامعة الأزهر، جامعة الأقصى).

عينة الدراسة الميدانية:

تتمثل عينة الدراسة الميدانية في طلبة كل من الأقسام التالية في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وهم: ( قسم الصحافة والإعلام، قسم اللغة الإنجليزية، قسم العلوم).

تقسيم الدراسة:

تم تقسيم الدراسة ثلاثة فصول: الأول: " الإطار المنهجي للدراسة" يتناول فيه مشكلة الدراسة، أهدافها، تساؤلاتها، أهميتها، نوع الدراسة ومنهجها وأدواتها، ومجتمع وعينة الدراسة.
أما الفصل الثاني: يتحدث بشكل موسع ومفصل عن نظرية الدراسة وهي " الاشباعات والاستخدامات" وكيفية توظيفها بالدراسة من خلال التساؤلات والأهداف والنتائج.
فيما كان الفصل الثالث بعنوان: "ماهية الإعلام الجديد"، وينقسم إلى أربعة مباحث، المبحث الأول: "الإعلام الجديد وخصائصه الايجابية والسلبية", ويتطرق المبحث الثاني " شبكات التواصل الاجتماعي" ويتناول فيه التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك, تويتر, المدونات, يوتيوب, فليكر, وغيرها), في حين يتناول المبحث الثالث التعريف بالفيسبوك بصورة مفصلة ونشأته ومميزاته وسلبياته وغير ذلك, أما المبحث الرابع: فيتعرض لشرح تفاصيل حرب حجارة السجيل على قطاع غزة.
بينما يعرض بالفصل الرابع بعنوان:" نتائج الدراسة "، وينقسم إلى مبحثين: الأول" نتائج الدراسة التحليلية ومناقشتها"، والمبحث الثاني:" نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها"، أما المبحث الثالث" توصيات الدراسة".















المراجع:

أولاً: الكتب
1-  المزاهرة, منال(2012): نظريات الاتصال,الطبعة الأولى, دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان.
2-  حسين, سمير(2006):بحوث الإعلام، دون رقم طبعة، عالم الكتب للنشر والتوزيع، القاهرة.
3-  حسين,سمير(1983):تحليل المضمون، الطبعة الأولى، عالم الكتب للنشر والتوزيع، القاهرة.
4-  عبد الحميد، محمد(2004): البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، الطبعة الثانية، عالم الكتب، القاهرة.
5-  مكاوي، السيد، (2001): الاتصال ونظرياته المعاصرة، الطبعة الثانية، الدار المصرية اللبنانية.
ثانياً: الدراسات العربية:
6-   آمين، رضا (2009): "استخدامات الشباب الجامعي لموقع يوتيوب على شبكة الانترنت", أبحاث المؤتمر الدولي الإعلام الجديد تكنولوجيا جديدة لعالم جديد.
7-  الدماري، صالحة(2010): "استخدامات وإشباعات طلاب كلية الفنون والإعلام للفيسبوك كشبكة اجتماعية".
8-  عيسى، طلعت (2012):"استخدامات طلاب الجامعات الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية", دراسة ميدانية، ورقة بحث, غير منشورة (غزة: الجامعة الإسلامية).
9-  السيد، محمود لطفي، علي، هاجر (2013): "استخدامات الشبكات الاجتماعية في تعبئة الرأي العام أثناء الأزمات السياسية الطارئة" -أزمة الدستور المصري نموذجاً.
10-         بخيت، السيد (2008):  "استخدامات طالبات الصحافة في جامعة الإمارات للإنترنت".
11-         عبد الحميد، إبراهيم شوقي(2009): "اتجاهات طلبة الجامعة نحو الإنترنت واستخدامها في علاقتهما بالتحصيل الدراسي".

ثالثاً:  الدراسات الفلسطينية:
12-         أبو ضهير، فريد (2012): "استخدام طلبة الصحافة في جامعة النجاح الوطنية لشبكة الإنترنت والاشباعات المتحققة منها في تعزيز قدراتهم الصحفية".
13-         أبو زيد، طاهر (2012): "دور المواقع الاجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام الفلسطيني وأثرها على المشاركة السياسية".
14-         المصري، نعيم فيصل (2007): "استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت".
15-         دروزه، أفنان (2009): "درجة استخدام طلبة كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية لشبكة الإنترنت".
16-         فطافطة، محمود (2011): "علاقة الإعلام الجديد بحرية الرأي والتعبير في فلسطين , ط1، (رام الله: المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى).
17-         مركز شئون المرأة (2011): "الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي", دون رقم طبعة (غزة: دون ناشر).

رابعاً: الدراسات الأجنبية:
18-         "الأغراض والاشباعات من مواقع الشبكات الاجتماعية في الصين " (2011).
19-         "بيئة الشبكات الاجتماعية: مجموعات الفيسبوك والاستخدامات والإرضاء والنتائج الاجتماعية، "استخدامات مجموعات الفيسبوك والمشاركة السياسية".
خامساً: المواقع الإلكترونية:
20-         موقع الرأي أون لاين، الداخلية تُكرم نشطاء صفحات الإعلام الجديد،
21-         موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقالة حرب إعلامية غير متكافئة، تاريخ النشر 2012-11-29، عن عرب48 / مرفت
صادق، خلود مصالحة، 
22-         موقع ( دنيا الوطن)، تاريخ النشر : 2012-12-17، كلمة لـ إيهاب الغصين رئيس مكتب الإعلام الحكومي،
24-         خلود عساف مديرة المراسلين في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/12/11/342180.html
25-         موقع مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام،



الفهرس

 

المحتويات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق